07 Nov
07Nov

" هذا الدراسة هدفت إلى استكشاف واقع مراكز الفكر في المملكة العربية السعودية، والكشف عن الأدوار التي تقوم بها، وتحليل دورها الحالي في توجيه السياسة العامة، والكشف عن أبرز التحديات التي تواجهها؛ كما سعت إلى استشراف مستقبل هذه المراكز في ظل رؤية 2030 من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
وقد توصلت الدِّراسة إلى عدة نتائج، أبرزها: أن مراكز الفكر بوصفها صناعة لا تزال في طور التأسيس، مع تفاوت في وعي ممثلي المراكز بالهوية كمركز فكري، وأن أدوار مراكز الفكر تمثَّلت في مجالات قراءة الواقع، ورفع الوعي، وتثقيف الجمهور، وإتاحة رؤى متعددة تساعد على صنع القرار، وتقديم النقاشات والحوارات، وتقديم المشورة والحلول الاستراتيجية المبنية على الدِّراسات.
إنّ أهم التحدِّيات التي تواجه مراكز الفكر هي تحدّيات متعلقة بالموارد المالية، وتحقيق الاستدامة المالية، وتحديات متعلقة بالموارد البشرية، وتمثّلت في استقطاب الباحثين، وإيجاد كفاءات بحثية متخصصة، وتحدّيات متعلقة بالتنظيم تمثّلت في غياب الإطار التنظيمي.
وأوضحت الدِّراسة محدودية مساحة المشاركة في السياسات العامة، إذ إنها في أغلبها دعم لصانع القرار، وليست توجيهاً له."

صادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي *

رأي في نموذج غير ربحي 

ماذا لو تم تطبيق ممارسة مراكز التفكير كذراع داعم لصنع القرار المحلي ؟ بحكم اتساع دوائر صنع القرار حتى على المستوى التنفيذي المحلي بسبب تطلعات القيادة وسرعة ظهور النتائج الرائعة لمستهدفات الرؤية، هذا الطرح ربما يفتح فرص لافاق جديدة في مشاركة المجتمع المحلي الفاعل ضمن مبادرات أنشطة العمل التطوعي والمؤسسات الغير ربحية. 

المزايا

1. تحقيق مستهدف المجتمع الطموح والواعي 

2. إيجاد فرص للعمل التطوعي الفاعل من خلال المشاركة في الحلول ودعم القرار المحلي 

3. توفر شريحة من الخبراء والكفاءات ( المتقاعدين) في جميع المناطق. 

4. من أدوات خفض ممانعة التغيير. 

5. كل منطقة لديها تضاريس وديمغرافيا وميز نسبية مختلفه يعيشها قاطني المناطق المحليين.

 6. فرص للحلول الواقعية التي تناسب التطلعات المحلية. 

7. الثقافة السعودية تميل إلى التقدير المعنوي والعلاقة التراحمية أكثر من العلاقة التعاقدية. 

8. أداة غير تقليدية للاستماع والبحث والمناقشة.

 9. بيئة مستقلة ومنتمية بنفس الوقت. 

10 بذور كامنة للطرح الاستراتيجي الوطني 

11. تحت اشراف الادارة المحلية لضبط التوجه المؤسسي. 

12. لا تحتاج لتمويل ويمكن استخدام الموارد المتاحة في الجامعات وهيئات التطوير.

 13. عند النضوج، يمكن استخدام المركز للمساعدة في تحديد الأولويات. 

14. فرص تطوير للاعضاء للمساهمة في دعم مراكز التفكير الوطنية ومراكز الدراسات الخاصة. 


خاتمة

هذا الطرح أولي ويحتاج لمزيد من البحث وربما يكون مشروع بحث وطني. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.