مقدمه  
اللحظات المميزة التي تصنع في الممرات لا تلقى إهتمام في مرحلة العبور ، ممر الطفولة وممر التنشئة وممر التعليم وممر الوظيفة وممر العائلة وممر الاتصال بالطبيعة، نتخطاها ثم ينتابنا شعور بالندم . الحياة في مجملها لحظات في الممرات ، لانعي أهميتها الا بعد الوصول إلى مشارف نهايتها والتخلص من بريقها وفتنها،  في لحظات تجلي نحاول عابثين إعادة مشهد العبور، ربما في محاولة بائسة للتخلص من تهمة عدم الصلاحية ولكنها مستدامة ومسلية وربما ملهمه!
هنا تكمن المتعة في التجول بين الأروقة والجدران والممرات.