يبدو ان جميع الافكار تولد خارج الصندوق ، اتسأل اذا ثمه افكارا غير مجنحة تقبع في الصناديق ؟ اذا كان الصندوق هو مهد الفكرة لماذا نبحث في الخارج !؟ اذا كان المصطلح يوحي بتقدميه وابداع لمجرد اللفظ او التسويق لقبول الفكرة لتمريرها في فناء اعداء الكلاسيكيه فلا بأس ، الافكار داخل صندوقها توحي بالأصالة والعمق المتصل بالتراث ، لن يهتم العالم كثيرا لمجاراة تفكيرهم ولا حاجة للإبهار ، طغيان المصطلحات هدفها التنميط للانفراد بالتفكير " (خارج الخِرج) وأصلها الاستعمار المعرفي للشعوب وغلبة فكر التحيز الذي تم تمريرة ضمن الادب المحسن ان صح التعبير للشعوب المستعمرة.
الالفاظ المستوردة تنخر في بريق وجمال اللغة العربية ومن الجهل تركها بحجة مرونتها وقابليتها للتطور. من المثير للاشمئزاز مؤخرا ان يودعك شاب عربي بلفظ " اتمنى لك يوما سعيدا " وكأنه يودع خارج الصندوق كذلك .
اذا سادت هذة المصطلحات الدخيلة في غياب تطور أصيل من ذات اللغة سيتحول تفكير الاجيال القادمة باللغة الهجينة التي لا تعترف الا بالحج الى هارفاراد والحصول على صكوك التنميط من اخواتها .
اظن ان تعليق الجرس بات ملحا الان ، يال السخرية انظر إلي ماذا اكتب ؟.. علق الجرس ! اظننا بحاجة لانتحار جماعي لانهاء هذا الضجيج الداخلي ! وإتاحة الفرصة للكائنات المهجنة فكريا!