أجريت دراسة في السبعينات الميلادية عن ظاهرة الهمهمة، في مختصرها أن 4% من بنو البشر يستطيع سماع موجات صوتيه تفوق نطاق الموجات الترددية لقدرة الانسان للسماع!
وبما أن فضاء الكتابة واسع، وانا حتما لست كاتبا محترفا، اخترت الكتابة للبسطاء والهمهمة خارج نطاق ادبيات الكتابة التقليدية وأنصب نفسي مبتكر الهمهمة بلا سقف ، أهمهم في قراءات وآراء متنوعة، أندفع أحيانا لسرد الوصايا كاستنتاج فلسفي عملي من منظور شخصي. لا أتكلف اللغة ولدي استعداد للفرح!
الهمهة ربمت تدفع الكثير للتبصر والقراءة العميقة أو على أقل تقدير تثير النقاد لإعادة النظر في تأسيس منهج أدبي جديد يهتم بالقارئ الطارئ لتحفيزه لمزيد من الاطلاع والتفكير النقدي الذي ينعكس بشكل عملي لوضع الثقافة المكتسبة محل ممارسة دائمة.
اشعر بملل ... ولكنني سأكتب بدون توقف .... أين السجائر ؟
للإقلاع عن التدخين أتصل على ….
رائحة الجمر تبث عبق صرخة اخر المحترقين التافهين ….للعودة للتدخين لست بحاجة ذاك الاتصال!
هذه الشطحات محاكاة لواقع انشغال المفكر العربي بالفذلكة اللغوية والشعرية….
هل الشعر العربي أدب استقراطي … المديح مقابل الإغداق ؟
“ الشعراء يعكرون مياههم لتبدو عميقة “ نيتشه.
التربية في بعض الثقافات مصطلح مغلف للعنف....
التلقين في التعليم يكرس استمرار إنجاب ملقنين جدد …
صراع الاجيال متوارث لسبب لا يعرفه فرويد...
المناطقية – الجهوية للتعريف وليست للتصنيف........