22 Aug
22Aug

لم اخلق للتجارة والاقتصاد … عذراً آدم سميث

بدون مقدمات، بناء على تجاربي السابقة انصح أي شخص أن يعي بأن نجاح التجارة مناط إما بالوراثة بحكم عمق الممارسة أو بالتنازل عن قيم نشأت معها، ليس بالضرورة تؤمن بقيم محدده او تتبناها ثم تسيطر عليها وتخترق الحاجز وتستبدل قيمك عبثاً لمجاراة للواقع، هي نشأت معك فلا جدوى، بصراحة اخفاقاتي بأن أكون تويجراً فخمة للغاية ولدرجة مثيرة للشفقة والسخرية، بوسع هارفارد استضافتي لتحدي مبادىء آدم سميث وهذا لن يحدث على الأقل حتى في الخيال، وإلا اتهمت بمعاداة السامية والرأسمالية. في كل مرة يتجدد اليقين بعدم الاستسلام وإعادة المحاولة، اليوم بعد رصيد متراكم من الاخفاق الفخم الذريع اكتشف بما لايدعو للشك بأن كتب تطوير الذات مثل كيف تربح وكيف تكون رجل أعمال ناجح وأسرار العقل المليونير والأب الغني والأب الفقير ، كلها نباح كلاب ونهيق حمير بجانب خيمة ممزقة في صحراء الدبدبه. كتب تطوير الذات ملئت رفوف المكاتب بشكل مقزز لدرجة أنه بالإمكان تجد مرجع يرشد الجبناء ليصبحو شجعان بترديد “ أنا شجاع .. أنا شجاع “ والنتيجة لا تتجاوز الشجاعة في الجبن والمربى والقهوة المختصة! . اعتقد ان صناعة تطوير الذات ازدهرت كبديل في غياب التهيئة العملية لطلاب الجامعات لأهم القدرات التي تعينهم في حقول العمل وأكاد اشم رائحة مؤامرة تنميط جماعي لاغراء البلهاء أمثالي في تصديق حقيقة أنه بإمكان الجميع تحقيق المال … المال قلت وليس الثروة!دائما اكرة اقحام كلمة الثروة بالمال فقط … ممكن أن تكون ثروة ثقافية أو أدبية أو اخلاقية أو جغرافية … ولكن هيهات …    

" لاتحاول أن تكون ثريًا لأنك لن تشعر بالرضا أبدًا "    نيتشة

التجربة الأولى : “ دبابات صحراوية” طرأت فكرة محاكاة إمتلاك قطيع من الإبل وتجسيدها في قطيع من الدبابات الصحراوية للتأجير ، كانت الإبل مصدر إلهام  لتوهم التفوق والمكانة بدون خبرة تاريخية تذكر، الدبابات فكرة قابلة للتوهم والتطبيق وإشباع الرغبة في الترحال الدائم خلف العملاء في شاطئ العزيزية صيفاً وطريق ابوحدرية شتاء، فيها محاكاة للمسار التجاري الموسمي لقريش! الموضوع جذاب للغاية، بحثت عن موقع يخلو تماما من المنافسين وقررت الرحيل على طريقة ملاك الإبل الى موقع خالي تماما وكأن الدبابات ترعى العشب، كنت في مزاج غير منضبط فقط اردت الجلوس في العراء وتبادل الاحاديث مع عبد الباري المدير التنفيذي للمشروع ولايوجد موظف غيره ، كان التوقيت عبقري لهذا المشروع، تأتي افواج الاصدقاء تطوف على خيمتي الخضراء مكاء وتصدية بسبب خسائر سوق الأسهم وللتنفس في البرية ونسيان الهزائم وألوان البورصة الحمراء! . بسابق اصرار لم ادخل صالات البنوك إلا للاكتتاب ليتم البيع فورا لتأمين سيولة نقدية لتعزيز الاسطول بدباب أخر . بدأ ميزان الإيرادات والمصروفات يتأرجح بسبب سوء استخدام العملاء وتعمد الإعطاب احياناً والهرب قبل الدفع والمشاكسه ، بدأت أفكر ماسبب هذا السلوك ؟ وجدت أن ظاهرة التخريب ليست حكرا على اسطولي، فجدران المقابر مليئة بإلفاظ لا تليق بموتى و حمامات عامة قد دمرت تماما من شدة ممارسة الطهارة! . هذه الظاهرة مزعجه لدرجة أن بعض مقيمي الحفلات والمناسبات يشددوا على عدم اصطحاب الاطفال كذلك بسبب الحركة المفرطة لدى الاطفال التي قد تسبب كارثة جمالية وبيئية للحفله ، لم أسمع بنجاح أي برنامج تربوي يحبط هذه الظاهرة أو على الأقل يعترف بها ،باستثناء كتابة اسماء الله الحسنى على اسوار المدارس للترهيب باستخدام الخطاب الديني ونجح نسبياً.جذور المشكلة باعتقادي هو المزاج العام في التربية والابوية المسيطرة بالموروث وتقييد حريات الاطفال - والامهات-  في الصغر أدت إلى الانفجار في غياب مفهوم المسئولية المجتمعية لان الاكبر والأعلم "أبخص” ..أنا اتنفس إذا بالتكسير والتخريب.   هذه الظاهرة كانت أكبر تحدي لاستمرار مشروعي والتي لا أملك الأخلاق الشعبوية أو الهمجية أو القدرة العضلية ولا التعبيرية باللسان والأصبع الأوسط للتعامل معها فقررت التخارج لعدم الكفاءة للتعامل مع نوعية العميل وهم على الأغلب عملاء تخريب وانتقام من الجماد والشجر والحيوان والإنسان . ( صراع قيم) . 

التجربة الثانية: “ إنشاء ورشة سيارات ” تجربة عادية، بناء مشروع من الصفر و اشغال وقت الفراغ ، لم تنجح التجربة لأسباب عديده من ضمنها الموقع الجغرافي الشبه نائي آنذلك وعدم جدية المستثمرين، فتم التخارج بالبيع طبعا، السمة الطبيعية للكرامة هي الرحيل، الشي الممكن قوله في هذه المغامرة : 

  1. لم يشهد عالم العقار صفقة بيع اذل منها في التاريخ، بيعت بأقل من ثمن التكلفة! 
  2. تعلمت فن تصميم الهياكل الفولاذية والطوب المعالج بالبخار. 
  3. استوعبت ام كلثوم ( للصبر حدود). 
  4. استقراء مبكر لضرورة إيقاف العمل تحت الشمس الحارقة. 
  5. الهروب للمضمون، توفير سيولة لشراء منزل مع القرض الذي وضعني في فاقه مادية لمدة خمسة سنوات على التوالي! 

التجربة الثالثة: “ مساهمة عقارية " لم تنجح اغراءات الاستثمار والثراء السريع مثل مساهمات سوا والتقسيط وخلافه بجذبي للمصيده، وكنت اتوهم انني بمنأى حتى جاءت مساهمة مبتكرة وبريئة وموثقة قانونيا لامتلاك حصة في تطوير منتجع سياحي وللمساهم حق الارباح من البيع والتشغيل وريادة الاعمال كذلك عن طريق فتح متاجر الخ ! . التقيت القائمين عليها وكان الاستقبال مبهراً ذكرني بالطقوس الصوفية من شدة الغلو في الشفافية وعدم الاكتراث والزهد بالمساهم الصغير ، فتم اقتناصي. طالت المدة وتعثر المشروع واختفت الشعارات، طاردت الملاك مثل غيري بدون جدوى واقترح مجموعة الضحايا البؤساء اللجوء للقضاء ورفضت الانضمام. اخترت استراتيجية بديلة لارجاع الحق لاصحابة، استخدمت الامكانيات الأدائية في التمثيل وكتبت السينارو. وجدت الوكر - المقر - قمت بزيارة استكشاف واستطلاع على غرار المعارك مع الكفار ، درست نقاط القوة والضعف من مدخل الشركة حتى المكتب الصوفي وكاد يغمى علي من كثافة غيمة البخور والعود ولم يتبقى إلا النهوض والرقص على " فريرة” مصر الحبيبه من شدة الزار. الزيارة الثانية استحضرت قدراتي المسرحية بكل شىء يخطر على البال من الملابس الرثة و الشماغ بدون عقال واللهجة المربكة ، تارة استعطاف وتارة دعاء قاس وتارة قصائد بصوت عال يستحث الأموات ، قرروا يتعاطوا معي لفهم طلبي ، أدعيت ان الاموال كانت لنساء وأيتام يقطنون اخر واحة نخيل شمال الكرة الارضية وأن دعائهم مستجاب وأنا من صعاليك العرب وان شئتم قرصان ولن ابرح حتى تأدوا الامانه أو سأمكث هنا في المكتب هربا من العار ولن أسكن فنادق البطحاء الا بنقدودكم إذا ردكم سيكون الصبر، ولن ابرح الرياض حتى أصلي على أخر فرد يموت منكم استجابة لدعاء المساكين المغدورين ودعائي ربما! … تم استرجاع المبلغ بعد يومين ولم أقترب من مساهمة عقارية حتى اليوم. 

التجربة الرابعة: “ تأسيس وإدارة مكتب استشارات هندسية” أكتسبت خبرة لا يستهان بها في هندسة المشاريع في شركة هيل انتيرناشونال وكانت التجربة ميدانية بحته، تعاملت مع التصاميم والمقاول والاستشاري بشكل يومي ومكثف لأدق التفاصيل. كنت في حينها قد شرعت في بدء مشروع بناء المنزل الدائم ولمست ندرة الخدمات الهندسية ذات الجوده واضطريت للإشراف المباشر على مشروعي بكل تفاصيلة الفنية والجمالية والادارة المالية، كان تحديا لعدم وجود الايدي العاملة المتقنه للتطلعات وندرة التخصص، اكتشفت لاحقا أن الخدمات الهندسية المتوفرة تقدم من خلال أكشاك طباعة وأختام لا تمس بصلة للتخصص، والكارثة اكتشافي لخبايا الصناعة الغير منظمة في حينها. كان المقبلون على البناء يطلبون مني مخططات البناء رغبة بمحاكاة التجربة، ويتفاجئون أن الرسومات والمخططات غير مفصلة كما في الواقع لأن المخططات أعدت بشكل مبسط لغرض استخراج رخصة البناء ولا إهتمام يذكر في التفاصيل، كنت أتوسل لهم بأن مايتم بناءه هنا كان نتاج فكرة معمارية مناسبة لاحتياج معين قد لا يفي بإحتاجيكم ولم أوفق، قررت لاحقا أوفر علي نفسي عناء الشرح لهؤلاء والدخول في حوار تنويري كلاسيكي، كانوا يأتون أفواجا اعطيهم النسخ واتركهم للقدر، لا جدوى من التوضيح لانهم جاؤا بطلب الورق وليس الفكرة.  في نوفنمبر 2017 انتهى عقد شركة هيل انترناشونال وعرض علي الانتقال لفرصة عمل أخرى في مدينة أبعد، اعتذرت وقدمت الاستقاله، قررت خوض تجربة العمل الحر في صناعة الخدمات الهندسية واستكملت الاجراءات النظامية لبدء العمل بنفس الشهر. بدأ العمل ببطء وعدد قليل من الموظفين، بدا على المنافسين ( من المخلوقات المهاجرة إلى الأرض الخصبة) بالتوجس مع عدم الاكتراث في البداية، البعض منهم ويكاد الكل كان يزدري المنهج المختلف بتقديم الخدمة واللمز بقصر النفس والغرق وعدم الاستمرار في الصنعة، اشتدت المنافسة بعد الشهر التاسع عند ظهور النتائج على السطح، ساعد في ذلك ثقة السكان المحللين في السمعة التي ورثتها من أسم والدي على الأقل والغاء مفهوم الاستغلال والأناقة في القول ! كان واقع السوق مربك للغاية، توقعات العملاء أقل ما يمكن ان تكون أكثر من جسر من الورق للحصول على تصريح بناء من البلدية بأرخص الأثمان، كنت أفكر ساخرا حينها بتغيير نموذج التشغيل إلى خدمة سيارة لتقديم المخططات وختم الأوراق وتوصيل المطبوعات للممنازل ، المنافسين كانوا يتفهمون السوق والإيرادات الخالية من القيم المهنية تماما، كانوا أكثر حظا في اسراب العملاء ويتعمدون التنميط لاستمرار الحالة الفكرية العامة لتغييب الادراك الفردي والجماعي لأهمية الاحتياج والتكاليف والتفاصيل التشغيلية للمسكن أو الإستثمار ، تجسيد أهمية المكاتب الهندسية على أنها مرحلة غير مهمة وهي فقط وضعت لغرض التصديق من الجهاز البلدي كان سائد بشكل مستساغ من العامة حتى في مجالسهم الخاصة. أستمر العمل بدون خسائر بإعجوبه، كان السبب هو قناعة بعض النخب بما نقدم علاوة على انفتاح القروض السكنية المدعومة. قررت الهروب الى الأمام ببناء مقر مميز يوفر راحة وخصوصية العميل والموظف مع سكن خاص للموظفين واستقطبت نخبة جديدة من المهندسين والمعمارين والمصممين. من العجائب المفاجئة اثناء جائحة كورونا لم نسجل خسائر طائلة، كان الجميع يعمل من المنزل ويتم استكمال العمل مع العملاء في ساعات العمل المسحوحه. قبل تطبيق نظام كود البناء المستحدث قررنا جميعا أن يتم الاستعداد للتطبيق قبل البدء الفعلي وتم ذلك بمساهمة الزملاء باقتدار ، أذكر انني قدمت ورقة عمل فنية تقدم نموذجا لحسابات الانتقال الحراري والعوازل كمشاركة في مجموعة عمل وطنية للمهتمين وملاك المكاتب, تفاجأت بعدها بعدة أشهر ان احدهم قدمها بإسمه إلى اللجنة الوطنية لكود البناء ! أحسست بعدها بخيبة أمل من هذه المهنة وأنها مدعاة لجلب التوتر. لم اكترث و واصلنا العمل.كان المنظم لكود البناء يقيم ورش عمل دائمة لمناقشة التحديات قبل موعد التطبيق الفعلي، أذكر في أحد المشاركات أقترحت تأجيل التطبيق لأن السوق غير جاهز مثل مختبرات فحص الانتقال الحراري وتصنيع المواد المطلوبة مثل الطوب والزجاج العازال الخ … ، لم تلقى استحسان لدرجة أن المحاور تظاهر بإنقطاع الصوت، بدأ التطبيق وكان مكتبنا من أول المكاتب التي استخرجت بواكير رخص البناء على منصة بلدي مطابقة لكود البناء الجديد في المنطقة ، احتفلنا ولم يحتفى بنا على الاطلاق ، كان الجميع في مرحلة تحول بما فيهم المنظم أو كذلك خيل إلينا.أكبر تحدي في هذه المرحلة كان العميل في استيعاب ارتقاع التكلفة مقابل ساعات العمل الأكثر على إنجاز الحسابات الإنشائية الدقيقة والتفاصيل التي لا تنتهي والتي كنا نشك في استعاب المقاول المحلي الصغير لها، والتغيرات الدائمة اليومية لمنصة بلدي. استمرت التجربة خمسة سنوات وكانت من أهم التجارب على الإطلاق، قررت في نوفنمبر 2022 إغلاق المكتب بعد خسائر فادحه لعدة أشهر أنبئت بعدم القدرة على توفير رواتب الموظفين ، تم منح الزملاء فرصة للبحث عن عمل بديل وتم الاغلاق النهائي. 

خلاصة التجربة : 

  1. استراتيجية الاستثمار في سوق يعتمد على الدعم الحكومي ستفشل.
  2. العاطفة الجغرافية والشخصية لاختيار الموقع من أكبر الاخطاء. 
  3. المنافسة في صناعة يسطير عليها المقيم المؤقت ستكون غير شريفه. 
  4. التمسك في القيم مثل الصدق لن تحترم وتصنف حماقة عند ابناء السوق .
  5. التعامل بقيم إنسانية مع بعض العملاء والموظفين إشعار ضعف معلن! 
  6. قبول بعض العملاء لفكرة السكن الاقتصادي وفق الميزانية المتاحة يعد إنجاز. 
  7.  وضع الثقة في فريق العمل يظهر معدنهم الاخلاقي الايجابي والسلبي.
  8. الاهتمام الشخصي بفريق العمل أدى إلى نتائج مبهرة . 
  9. التمسك بموظف أعد نفسه للرحيل لا طائل منه. 
  10. إرضاء العميل وأنه دوما على حق مدعاة للحصول على خدمة بدون مقابل ويقرأ على انه اذعان وضعف، محل هذه المقوله حيث قيلت جغرافياً! 
  11. الصورة النمطية للمارس الوطني لهذه المهنه ساذجه ومخيبة للامل. 
  12. إنتشار فكرة جودة الخدمة مقابل الاستثمار بها يعد إنجاز. 
  13. توسع الوعي لدى العملاء ببدائل المواد وطرق التنفيذ يعد إنجاز . 
  14. اقتحام الخصوصية وسهولة الوصول بوسائل الاتصال في ساعات متأخرة من الليل احينا يشعرك بأن واجبك التعاطي مع صاحب حق يقلق المنام. 
  15. لايوجد جهة تلجأ إليها عند اغراق السوق بمخططات رخيصة، الرد معلب بأن السوق مفتوح كأنها إشارة تقول انزل عند رغبة السوق ! 
  16. هيئة المهندسين أبدعت بكشف الشهادات المزورة، وابدعت في رفض تأشيرات الاستقدام رغبة في التوطين لمكتب لم يبدأ التجربة ومازالت تعاني داخليا ! 
  17. بدون علاقات وثيقة لن يمرر أي طلب نظامي مستحق, مع العلاقات الوثيقة المغلفة بالإحترام المفرط الذي لا يجيده إلا صاحب تجربة في غابات الأمازون يمرر جميع أنواع الطلبات. 
  18. ستنال صفة التعقيد ونعوت أخرى مالم تركع في معبد المصلحة المطلقه. 
  19. أهم سمة للنجاح في هذه الصناعة هي قبول التصرفات والعقول والرغبات كماهي بدون تفسير.
  20. لا تتوقع الشكر ، ستصدم بأن العملاء جميعهم يدعون انهم من صمم سكنة ومن صميم إبداعة. 
  21. ستجد المقاول المنفذ يتظاهر بصف المالك لاجهاض فكرة المشرف المهندس، استخدام بند الحديد وقليل من الامتار المكعبة من الخشب الجديد الممتتص لزبدة الأسمنت اسهل طريقة للفوز بقلب المالك.   
  22. ستمر بتجربة تعرض فريق عملك للرشوة مغلفة باتفاق خارج عمل. 
  23. العميل التاجر لن يطرق باب المكتب المحترم إلا في الأزمات والكوارث المعمارية.
  24. العميل لا يقرأ ولا يميز بين المكتب والمشرف والمصميم والمنفذ والبلدية وهي حقيقة حتى 2022 ! . 
  25.  الاستراحات هي مصدر الجهل الجماعي لمهنة الهندسة وأي جهل اعتقد  . 
  26. إدارة عمل خاص متناهي الصغر من خلال ارتباطك الشبة يومي بأكثر من اربعة عشر منصة حكومية يعد تحدي للتركيز والنجاح . 
  27. الامتثال التطوعي لأي نظام صادر لتوه من أكبر التجارب مرارة، اتخذ اسلوب حتى يطرق الباب هي أفضل طريقة للإمتثال. 
  28. العميل السمكه دائما يقرأ حسن الضيافة والقهوة ومنحة الفرصة لابداء الرأي على أنها سنارة صيد، جميع المنافسين تبنوا فكرة التسطيح التام واللقاء الموجز للنجاح . 
  29. انتبه من رعاية العميل بشكل مفرط, سيوظفك أرشيف له وللورثه. 
  30. لاتضع اسمك على مكتب في محافظة صغيرة انت من سكانها ، ابحث عن مسمى يحفز العقد الذهنية أو ابهرهم بمسمى مستورد.  
  31. صناعة المكاتب الهندسية أكبر سوق للتستر التجاري ولن تجدي محاولات تطهير السوق لأنه لوث فكريا من الستينات والإرث ملىء باعباء نمطية معقدة في غياب استيعاب جماهيري تام مأصل. البديل القابل للتطبيق هو تسريع التطوير العقاري الشامل لطرح أكبر عدد من المساكن الجاهزة وخفض عدد المكاتب من نوع الاكشاك الهندسية في السوق لان عميل المكتب الهندسي يمر من خلال تجربة واحدة في حياتة على الاغلب وهو بغنى عن هذه التجربة . 
  32. الاستثمار في الخدمات الهندسية لللافراد يجب أن يتوقف ويستبدل بممارس حر يدعم المنظومة. 
  33. المطالبة بزيادة العرض بزيادة تراخيص المكاتب الهندسية لخفض الاسعار يعد استهتار مفزع للمهنه ومدعاة للهروب منها. 
  34. تتكشف مكنونات الناس عند التعامل المادي . 
  35. في المجتماعات الصغيرة لا تستثمر بغير الطعام والمقاهي . 
  36. التخلص من رسائل منصة بلدي يتم يوم القيامة، سترد رسائل عرض اسعار حتى بعد الغائك التأهيل والتصنيف وترخيص هيئة المهندسين والغاء السجل التجاري، ولن أنسى رسائل طالبي الوظائف الاخوة العرب، الذين يعتقدون أن هاتفك المحمول افتراضا، محمول من أخ عربي! . 
  37. جميع من ترك مهنة الهندسة يتحول إلى ناسك أو وزير!

مجموع بنود هذه التجربة هي 37 وهي درجة حرارة جسم الإنسان، مانقص يعتبر هبوط حاد ومازاد احتاج كمادات !  

"الهندسة هي الشكل المرئي للفكر. إنها لغة الحكماء والفنانين على حد سواء."   البرت اناشتين




تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.