22 Aug
22Aug

مارس 2014

كانت القهوة لذيذه هذه الصباح .... 

 في الطريق لمقابلة الدكتور داي لايت و خفف من حدة التوتر صوت الارض (طلال مداح)، لا أدري ما الرابط بين فصل الربيع وطلال والرياض! 

رغم قناعتي بأنني لن أتوتر، أنه شعور مزيف، كنت مدركا تحديات اللقاء والوظيفه الجديده - بحال نجحت المقابله- ولم تكن تطلعاتي تزيد عن عمل حقيقي صادق و منتج في محاولة لإحياء الامل الجديد بالتغيير والمغامرة في تضاريس جديده أجهل دروبها .

 كانت المفاجئه صادمه.... الدكتور داي لايت استثنائياً لدرجة الندره ولربما (بدل الندره) أُوجد لإستثنائية الطبيب داي لايت .

بعد اللقاء - ولم تكن مقابله- و من صدمة الذهول لم أستخدم المصعد عند المغادرة واخترت الدرج للتأكد من حقيقة انني أطأ ارضاً حقيقيه و ليست المدينه الفاضله، بالرغم من استعدادي للمقابله بجميع الاسلحه و الذخائر و المضادات المسرحيه الكامنه ، لكنها لم تستخدم لإستدراكي بأن اللقاء تجاوز العلاقة المجردة للوظيفه…

 هناك شىء يحدث وشىء جميل للغاية... انسانية و شخصية داي لايت ملكتني وارتشفت مدسوس سحره، حتى يومنا هذا أشكو من متلازمة حميده بإسم داي لايت .كانت اغنيه صوت الارض ( انا راجع اشوفك) التي خففت حدة التوتر قد اصبحت رمزية هذه المتلازمه....و التوتر يبقى زيف.

الحقيقة المؤكده أن أثر هذا الإنسان لن يتكرر، حتى تاريخ هذه السطور يمتلك موقع فسيح في الذاكرة ، يكاد يكون المصدر شبه الوحيد في اللاشعور يعيدني للاحساس بأني على مايرام في جميع حالات الفرح والنفور والاكتئاب وضياع البوصلة برغم استبعاد أعراض التعلق! 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.